خرجت من آمناً من منزلنا الجميل،داعبت أنفي رائحة الياسمين والممزوجه برائحةِ الخبز الطازج داهمت مسامعي أصوات عجلات البائع المتجول مع أصوات ضحكات الأطفال الذين يتهافتون عليه ؛حياةٌ هادئه بسيطه كنت أرى وطني في جدار الحياة كلوحةٍ سعيده؛وفجأه!! سقط المسمار الذي يحمل اللوحه على هيئةِ قذيفه،تحولت أصوات ضحكات الأطفال لصراخٍ وهلع تحولت رائحة الياسمين لرائحةِ الدم ،شتت غيم سمائنا طائرات القصف ،تشتتت العائله السعيده مات الأب ورُبما الأُم تحت الرُكام ضاعت أحلامنا وتلوثت الأرض الطاهره بأقدام الجنود الأحتلال؛تشقق الجدار الذي كان يحمل اللوحه وعندما ظننا أنه سينهار من شدة القصف خرج من شقه غصن الزيتون ليصرخ في وجوههم أن فلسطين ستبقى حرةً أبيه وسيعود صوت التكبيرات في الأقصى وستبقى كما كانت مقبرةً لِغُزاتها!!
خلو الناس في حالها الله يرحم ولديكم ، راه اللي فيهم سادهم وفترة من اوسخ الفترات عندك كلمة سمحة قوليلها ماعندكش لمي فمك ،
الرسول صلى الله عليه وسلم قال فليقل خيرًا او ليصمت .
ف ارحم بوك مش ناقصة🔥
لا يُهمني كيف أن يراني الناس ناجح،فاشل،أو غير ذلك،لأنني حقاً لا يغريني النجاح ولا المدح ولا يخيفني الفشل أو التعثر في منتصف الطريق هذه مخاوف الأطفال أما أنا فقد أعتدت على ذلك،ليست هكذا تُقاس الأمور الفشل مره أو مرات ليس نهاية الطريق،يهمني فقط في نهاية الأمر أن أٌقدم شيئاً ينجيني في آخرتي،وآخذ حقي من الدُنيا،أتخلص من قلقي المستمر،وتفكيري الزائد وأنضج أكثر من ما أنا عليه،أن لا أعطي الأشياء أكثر من قيمتها،أن أكن كما يحب الله ليس كما يحب الناس،أن لا أركض خلف أضخم الأشياء حتى يعرف العالم أنني فعلت ذلك،أخوض كل تَجاربي بسلامٍ وإيمانٍ وثقةٍ بالله. أول من يشوف كِتاباتي✨✍🏻.
جعلت الحرب أهالي غزه يصفون أحزانهم ويتعاملون معها وفقاً لأن هذا حزنٌ وحزنٌ أقل ،ماذا يعني أن تفقد صديقك؟على الأقل أهلي بخير؛ماذا يعني أن تفقد أحد أفراد عائلتك؟على الأقل وجدنا كفناً وقبر؛ماذا يعني أن تذهب وجوهنٌ أعتدت رؤيتها وأيادٍ صافحتها مراراً؟أرتاحوا من الأهوال القادمه،يؤجلون الأنهيارات لأنهم وحدهم أمام عالم متواطئاً فيما يحدث،لأنهم يريدون حياه طبيعيه لا وجود للقضية فيها ،يرتاحون من عبئ أكبر منهم،صمد المجعوع إلى أن أتى الوقت ووجد أهله تحت الركام ،أتى الآن وقت الأنهيار، كل هذه المشاهد تأتيني كشريط فيلمٍ بين أجفاني ليلاً،أُعلن أنني خسرت في هذه الحرب النفسيه،لكن لم تكن هزيمة خذلان ،بل كانت هزيمة ضمير حي لا يمكنه التغاضي عن ما حصل!! إلى اللقاء في سطورٍ أُخرى.