مجرد رقم في حالة معروفه للجميع إذا كنتِ ستحفظين القران أو تتعبدين الله وتجتهدين في ذالك ! او تكونين باب فتح في الخير والعلم فالعمر لا يعيقه عمر … أما في غير ذالك ( فالواقع يقول ليس مجرد رقم) من الجاهله ان يجلس الانسان يتلهف ويقاتل ويحارب من اجل الدنيا ، وينسى انه قريب من الموت ولاحاديث كثيرة ان الانسان يكبر ويكبر معه تعلقه بالدنيا وطول الامل وحرصه عليها .. وعلى الانسان أن يعلم أنه كل ما يكبر يوم يقترب من أجله خاصه اذا كبر ( حتى اذا بلغ اشده وبلغ اربعين سنه قال …) اكتمل !لان الاربعين مظنه ان الانسان كبر ابناءه وذاق من الدنيا ورأى مافيها .. وكان السلف في الاربعين يجتهدون ويفرشون سجاداتهم .. والنبي ﷺ قال اعمار امتي مابين ٥٠ و٦٠ .. وفي رويات كثيرة لهدا الحديث .. وبلوغ الانسان لهذه الاعمار كما قال العلماء إيذان للرحيل وتفكر في الموت أكثر وهذا لا يعني ان الصغير لا يموت بل الموت مكتوب .. لكن الكبير لابد ان يعلم ذالك جيداً .. ويتدكر ان نصيبك من الدنيا من اتباع الشهوات والميل لها انقطع ! واحمد الله على ما اخذت ولا تمدنّ عينيك .. وبرك على ما يعجبك ولا تتبعه .. لان الموت قرب .. والمحزن ما نره في هذه الايام وسرعه الحياة ان يكون هم الانسان كيف اصير صغير .. بوتكس فيلر شد قطع ربط ، صبغ ) ثم المشكله مكذبين الكذبه انهم صغار .. ومصدقينها ولا يعترفون بفكرة الأحفاد ولا الاجداد وينادون من لم يصبغ وووو … ب ياعمي ويا خالتي عيب وربي :) والعمر بركة ورزق والاحفاد رزق ، وخير أن يعيش الانسان ويرى أحفاده، وأحفاد احفاده ويبدأ بصفحة الاحفاد ( او انه وصل لمرحله كبر السن ومن كثر التصبغ والتدهن ظنوا انفسهن صغار لانهم تأخرو اما في الزواج او ..) فصدقو انفسهم انهم صغار ! والله عيب الذي نراه !!! لكن التصابي مصيبة والله والعياذ بالله وأصحابها محتقرون منبوذون مقززون يبحثون عن صحبة من هم في عمر احفادهم نسأل الله السلامة والعافيه ..طبعاً هذي الفئة الي قاضيه حياتها في السوشيل مديا .. والخير في أمة محمد إلى قيام الساعه:)