حاولت أن أكتشف شيئاً من عالمك ولكني لم أكتشف إلا الإبداع ،،، فشلت في محاولتي الغوص في الأعماق ،،، شعرتُ أني ضرير في مسرح النور ،،، أحسستُ بالروعة من خلال بعض الكلمات التي أعشق الكتابة فيها ،،، " البُعد ،،، أمنيات بعيدة قريبة كالقمر ،،، الألم الذي يحاول أن يرتوي من كأس الأمل ،،،دعابة ومزح ونكت ليس فيها تكلف ،،، مقاطع عشق تلامس الروح ،،، تلميح بهموم التعليم ،،،، تعشق الموسيقى رغم كبتها في داخلها ،،، أحسانا ترتدي ثوب الجرأة وتعبر عما في صدرها من اعجاب أو ماشابه ،،، تعشق الشعر والأغاني الطربية للمبدعين المبار ،،،تكثر من كلمات الشوق والضم لانها تلامس حنايا روحها ،،، الاعتماد على الطابع الحسي في الكتابة فتكثرين الوصف وكأنك رسامة ولو كان ذلك بطريقة عامية ،،، الدعاء بما يناسب روحك وواقعك ،،، عشق ابو نورة ويكفي أنشودة المطر !! تكثرين من الحديث بصفة الماضي وهذا مؤلم جداً وله معانيه الموجعة !! هذا باختصار مارأى ذلك الضرير الذي يعيش بداخلي وأشعر به ،، فإن أصاب في رؤياه لنزفك فقد ازداد شرفاً وفكراً وخيالاً ،، وإن لم يُصِب فيها فيكفيه أنّه ارتوى من فيضه وسكب من عطره وشذاه على قلبه وروحه ،، هذا رأيي بكل تجرّد وحيادية ،،، أنتِ وطنٌ للابداع ،،، أشگرگ ،،،، واتمنى لك التوفيق ،، وأن تحاولي أن تكوني كما أنتِ فقط فكتاباتگ تلامس الإنسان وهذا يكفي !!! الشوق قتال .... غير مادري هي وصلتك كنت بارسلها خاص لكن ماتابعتيني !!!
End of content
No more pages to load