کنسمة جاءت من بلاد بعيدة عبرت حقلًا فارغًا،کطرق علىٰ باب في بيت مهجور،كمصباح يضيء وسط الظهيرة،كثياب نظيفة وسط سلة الثياب المتسخة،كسؤال لم يُسمع وسط المحاضرة، كظلّ وسط الظلام، کھاتف يرنّ وسط الزحام، کورقة سقطت من شجرة في الخريف.. لم ينتبه لنا أحد 💔.
بينما نحن على مائدة الطعام قالت أُمي اليوم يُتِمّ أخوكم عامه العشرين ! كانت تنظر بحسرة إلى الباب الذي خرج منه حين دُهِس ! وتنظر أليّ كأنها تَجلدني ..لأني من نسي وقتها أن يُغلق الباب! لا أحد يعلم.. كم هو مؤلمٌ أن يكون ذنبك" باب"!