ليسَ أنجعُ لذلك الحُزن الآتي من كلّ فَج عميق، المتَرصد خلف الأبواب وتحتَ الوسائد إلا (الصبر الجميل) ... وتذكري أننا جميعاً ماضُون على ذاتِ النهاية لكنَّها عُجلت لهم وأخّرت لغيرهم، وما يُضر فالحُزنُ يبيضُ الصحائف ويُثقلها بالحَسنات فتيمّنُ الكتاب وتيسَر الحساب ... ثم يُصبحُ (قلبك) رحيمًا عطوفًا و(نفسك) يقض و(ضَميرك) حيّ بل وأرقّ من أفئدة الطير فتَشعر أحزان من تمرُّ بهم وهذه هي الحياةُ الحقيقية ...
نهاية المحتوى
لا مزيد من الصفحات لتحميل