سمراء رقّي للعلي الباكي، وترفقي بفتى مناه رضاكِ، ما نام منذ رآك ليلة عيده، وسقته من نبع الهوى عيناكِ مانام وجداً تجاسرت عيناه بين المروج فغازلت عيناك أضناه وجدٌ دائمٌ وصبابة، وتسهد وترسم لخطاكِ، اتخادعيه وتخلفى ميعاده وتعذبين مدلها بهواك وهو الذي بات الليالي باكيا يرعى النجوم لعله يلقاكِ