وعليكم السلام هذا هو الصحيح وفقك الله

هذا هو الصحيح وفقك الله

الشيخ عدنان فاعور

السلامُ عليكَ يا صديقي ،بِدايةً جزاكَ الله خيراً على طرحك هذا السؤال وهذه علامةُ خير إن دلت إنما تدل على صلاحِك ورغبتك في الاستقامة اسمعني جيداً عليك أن تتيقن أنهُ ليس هُناك بشر لا يُخطئ سواء كان؛ عالم.، شيخ ، رجل صالح ، أمرأة صالحة ، اي أحد ، الجميع يُخطئ ، ولكِنهم يصرون على التوبة! كما أن المعادلة بسيطة: إن الحسنات يذهبن السيئا فكلما عملت سيئة زاحمها بحسنة مثل؛ قيام الليل ، صيام الأثنين والخميس ، صلاة الفجر ، صدقة ، مساعدة إنسان ، حيوان..، اي شيء! لا تدع الشيطان يُعظم الذنب في عينيكِ ، ويجعلك تقنت من رحمة الله، قال ﷻ: إن الله يغفر الذنوب جميعا - الذنوب جميعاً؟ اي وربي الذنوب جميعاً.، حتى الشرك إذا تاب عنه صاحبة قبل موتة غفر له الله ، لكن الله لا يغفِر حق العباد ، وإنما يغفر مابينكِ وبينه (كالصلاة، والصيام، وذنوب الخلوات، وغيرها..) لكِنه لا يغفر في حق العباد فتجنب (الغيبة ، النميمة ، إساءة لأي شخص وغيرها..). د. حازم شومان قال: ‏ الملتزم الحقيقي هو اللي كل ما بيذنب بيتوب يعني كل ما بيقع ف ذنب بيرجع لربنا مش زي ما الناس فاهمة أن الإلتزام عدم الوقوع ف المعاصي عشان كده ربنا قال: "نِعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ" يعني كثير الرجوع الي الله ، يعني خليك متمسك بأي شي بيقربك من الله ولما سئل أحدُهمّ الشيخ عثمان الخميس وقال له: كيف أتوب توبة لا أرجع بعدها إلى الذنب؟ فرد عليهِ الشيخُ قائِلاً: لا يمكن، لا يمكن أن تتوب توبة لا ترجِع إلى الذنب أبدًا ! ثُمَّ أردف قائلاً: ولكِن أسئل الله تبارك وتعالى الثبات!، كل ابن آدم خطاء، كُلُنا خطائون، طالما أنكَ تعيش وعندك الشّهوّة، وعندك هذا أنتَ مُعرض لأن تُخطيء! ولكّن أسأل الله تبارك وتعالى أن يحفظك، لكن قضية أني أريد شيئًا لا أعصيّ الله بعدهُ أبدًا، هذا كله من تلبيث الشيطان! ولكن أحرص كُلّما عصيت أن تتوب إلى الله. سُبحان الله، لم يقُل أفعل كذا وكذا، لكن قال كيف! طالما أنك تعيش وعندك الشهوة! ولكن أحرص على التوبة وأسأل الله أن يحفظك! فلا تستعظم الذنب أبدًا؛ لعلكِ سمعت بقصة الشخص الذي قتل 99 نفساً، ثم بعد ذلك أتمها بـالـ 100 وبعد ذلك دخل الجنة! لأنه سار في طريق التوبة فقط! "حتى التفكير في التوبة تحتسب توبة" : ‏ﷲ يغفر الذنوب جميعاً مهما مهما كانت عظيمة (لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك). والعبد متى استغفر ﷲ من أي ذنب كان كبيراً، فإن ﷲ يغفره، وهذا كقوله ﷻ (ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما﴾ الحياة قصيرة والتوبة واجبة. فبدايةً عليك يا صديقي أن تعاود التوبة دوما دوما كلَّ ما اذنبت هذا الذنب تُب إلى الله واجعل لكَ ورد من القران كل ما اذنبت وخلوة مع ربك سبحانه وتعالى طيب منننقل كيف فيك تتركه؟ ياصديقي أولاً حاول تشغل نفسك تبعد عن أيّ شي ممكن يخليك تعمله حاول تقضي وقتك كله مع الناس او برا البيت فترة اول ٢٠ يوم المهم المهم حاول ماتكون لوحدك وبغرفة لحالك من جهة ثانية كل ما اجتك الشهوة قم وتوضأ وصلِّ ركعتين لله الشهوة عبارة عن حرارة واذا اطفأتها بالوضوء ذهبت وأيضاً تذكر نظر الله إليك وانَّه مطلع عليك في كل وقت لاتيأس من رحمته أنت لست انساناً سيئا طالما أنَّك تُعاود التوبة بعد كُلِّ ذنب جزاك الله خيراً وهداك وهداني لما يحب ويرضى صَدِّقني كُلنا مذنبون وأنا طلبت منك مراسلتي لكي أُحاول أنا اكون معك طوال فترة تركك لهذا الذنب واشجعك ،من الممكن ان تفكر انني اذا علمت من انت انني سوف انظر اليك نظرة عاصٍ ، لا صدقني أنا مذنبٌ اكثر منك وكُلنا بشر وعُصاة فليس هناك بشرٌ لايذنب ♥️♥️ مـحـمـد♥️

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عفا الله عني وعنك يا صديقي هل تريد أن انشر مصارحتك مع كتابة نصائحي ورأيي عل المجموعة أو الحل الثاني وأنا افضل ان ترسل لي عل الخاص وأنا سوف اساعدك لاتخجل من ذنبك صدقني كلنا بشر ومذنبون وسوفَ اساعدك حتى تتخلص منه ان شاء الله وجزاك الله خيراً وهداك وإيّاني الى مايحب ويرضى

لا يُفطر

لو سمحت اخي/ اختي وضح العادة وكل المشكلة الكلام بصيغة المجهول بيننا لأقدر ساعدك افضل

الله يوفقك ويريح بالك?

♥️♥️

حالياً لانحتاج ولكن قريبا من الممكن