الرجاء تفعيل الـJavascript لاستخدام الموقع
التعليقات

٧:٣٠ ص إنّها الثّالثة بعدَ منتصفِ اللّيل،أكتبُ إليكِ الرّسالة الأولى، مُكرّرةً ما كتبتَهُ في رسائلي السّابقِة لكِ،لا شيء مُختلف، أقُبّلها ثم أضعَها على رفًّ داخلَ جوفِ قلبي،تتراقصين بين الحروفِ، تتمايلينَ كلحنٍ موسيقيٍّ عظيمٍ مليءٍ بالحزنِ..المُختلف هذه المرة أنّي قررتُ أن أُحرِرها ولا أُبقيها مع المئات من الرسائل التي كتبتُه لكِ ولكن لم يكُن من نَصيبها أن تصِل لكِ،لا أعلم ما المُختلف في هذه الرسالة حتى تصِل لكِ من بين المئات من الرسائل لَربما قررتُ أخيراً التخلَي عن خوفي وتردُدي المُستمر في أرسال كتاباتي لكِ..كُنت دائماً السبِب الذي يدفعني للكتابة بشكلِ مُستمر،كُنت المُلهمة لـ أحرفي دائماً كُنت أكتُب لكِ وفيكِ،أكتُب ولكن لَم أجرؤ يوماً لـ أظهار كتاباتي لـ أحدٍ ما وحتى أنتِ مُلهمتي لم أجرؤ لـ أرسال ما أكتُبه لكِ لتقرأيه،في الحقيقة لازأعلم ما السبِب،ولا أعلم لِما هذه المرة قررتُ أن أتخلى عن تردُدي والأعتراف غير مُبالية بـ شُعور الخوف داخلِي..مُلهمتي لا أُريد الإطالة أكثر،لتكُن رسالة اليُوم لهذا الحَد،طابَ صباحك ودُمت بِود.

منذ 5 سنوات
MONA
والله معرف شقول..
0 0تعليق
مجهول
لا توجد تعليقات للعرض
Freely
الاعجابات
  • ابلاغ